خمس أشخاص تم إعدامهم ظلماً وظهرات برائتهم بعد إعدامهم





ياما في غرف الإعدام مظاليم.
نعم. اشارت الاحصائيات بان هناك 4% من المحكوم عليهم بالإعدام أبرياء، ولكن المؤسف في الامر ان اكتشاف ذلك كان بعد اعدامهم. بعض هؤلاء الآتي ذكرهم لكم قد حكم عليهم بالإعدام بالصعق الكهربي والرمي بالرصاص او بالحقنة السامة واخرون بالإعدام شنقا. رغم ذلك تأكد انهم غير مجرمين او مذنبين. نعرض عليكم بعض من هؤلاء الأبرياء المعدومين.

كاميرون ويلنغهام:
اشتهر بسلوكه العنيف مما جعل المحققون لا يترددون في انساب تهمة حرق المنزل وقتل ابنتيه، رغم ذلك تبين فيما بعد بان ذلك الحادث ليس بفعل فاعل وان كاميرون برئ منه، وذلك بعد اعدام كاميرون بالحقنة السامة بخمس سنوات.

الأخوان غريفن:
ان العنصرية هي التي قتلت توماس وميكس جريفن، جريمة قتل في ولاية كارولينا وينتمي سلاح الجريمة لمانك ستيفنسون، اجبر المحققون ستيفنسون بان يشهد ظلما علي توماس وميكس جريفن وهم من الأثرياء السود، علي انهم هم القتلى مقابل ان ينال هو حكما مخففا وتم وضعهم بالفعل علي الكرسي الكهربائي وبعد حين اكد المؤرخون براءتهم.

تروي ديفيس:

عام 1989 في ولاية جورجيا الامريكية لقي ماكفيل ضابط شرطة مصرعه عقب اصابته من احدي الاعيرة النارية بجوار مطعم، تم اتهام ديفيس بهذه التهمة بالرغم من فقدان الأدلة وتم حقنه بحقنة سامة تنفيذا لحكم الإعدام به. وتبين براءة ديفيس من تراجع بعض الشهود عن اقوالهم المنسوبة ضده. وتم تأجيل الحكم رغم تنفيذه لاحقا.

كارلوس دي لونا:
لسوء حظه تطابقت اوصافه مع اوصاف الشهود، كارلوس دي لونا الذي نسبت اليه تهمة قتل رجل في محطة بنزين، اصر دي لونا علي انه برئ وان القاتل الحقيقي هو كارلوس هرنانديز الذي لم يكن موجودا في المدينة وقت حدوث الجريمة. بالفعل تم اعدام دي لونا، عقب ذلك بفترة اعترف هرنانديز بانه هو القاتل وان دي لونا برئ مما نسب اليه.

تيموثي ايفانز:
عام 1949 قام شخص يدعي كريستي بقتل الطفلة الرضيعة لتيموثي ومع ذلك توجهت التهمة لتيموثي رغم انكاره لذلك، ولكن ارتباك تيموثي الشديد وخوفه كانا السببان اللذان جعلا المحققون يعتقدوا بانه القاتل حقا، وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه، وقد أشار سابقا تيموثي بان مرتكب الجريمة هو جاره كريستي وتبين بعد فترة من اعدام تيموثي ان كريستي هو القاتل للطفلة ولسلسلة جرائم متعددة، وأصبح بذلك تيموثي برئ مما الغي عقوبة الإعدام في بريطانيا.