أشياء مجنونة فعلها ماو تسي تونغ حاكم الصين القديم الذي قتل 45 مليون شخصاً



حكام مجانين: هذا هو ما فعله ماو تونغ أثناء فترة حكمه للصين


ما أصعب الحياة تحت وطأة حاكم ظالم، فما بالك إن كان حاكم مجنون أيضاً وله شطحات تنافي كل معطيات العقل والمنطق! هذا ما حدث للأشخاص الصينيون تحت حكم ماو تونغ الذي حكم الصين فترة تُعد من أسوأ الفترات التي مرت بها الصين من مختلف الجوانب. وقد أدت سيايات ماو تونغ الغبية إلى قتل ما يزيد عن 45 مليون شخص من شعبه وهذه بعض الأشياء التي يطيح لها العقل والتي قد حدثت أثناء فترة حكمه.


1- عرض ماو 10 مليون امرأة صينية كهدية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن اجتمع مع كيسنغر بخصوص التجارة المشتركة بين البلدين. وفي هذا الوقت قال ماو لكسينغر أن الصين بلد فقير جداً ولا يمكنها أن تقدم شئ للولايات المتحدة الأمريكية سوى النساء، ومن ثم عرض عليه إرسال 10 مليون امرأة إلى الولايات المتحدة مبرراً بأنهن قد سببن المشاكل في بلاده. لكن أحد أعضاء حزبه حذره بأن ذلك قد يسبب ثورة واحتجاجات في البلاد.


2- كان يتم القبض على الأشخاص بسبب ارتدائهم ربطات العنق. حيث كان يتم مداهمة المنازل بحثاً عن ربطات العنق مدعين بأن هذا يدعو للرأسمالية وكان يُعاقب من كان يرتديها أو حتى يملك واحدة منها وكانوا يتخلصون من ربطات العنق بعد القبض على مالكيها بالحرق وكأنها تحمل جراثيم.


3- حاول الحزب الأحمر أن يمنع الناس من التوقف عند إشارة المرور الحمراء لأنهم كانوا يحاربون أي شئ مضاد للثورة وكانوا يرون أن هذا التوقف عند اللون الأحمر يوحي بالتوقف عن التوافق مع الثورة لذا قرروا إجبار الناس على المشي عند الإشارات الحمراء والتوقف عند الإشارات الخضراء، لكن تم وقف تنفيذ هذه الفكرة من قبل رئيس الوزراء وأقنعهم بأن التوقف عند الإشارة الحمراء يعني ضمان الأمان لجميع الأنشطة الثورية وبذلك تجنبوا الشغب والاحتجاجات التي كانت ستنجم عن هذا الفعل.


4- تم القضاء تقريباً على معظم النمور بشكل وحشي بعدما أعلنوا أنهم أعداء للدولة وذلك بعد أن هجم أحد الحيوانات على مزارع صيني عام 1959 ومن ثم أعلن ماو أن النمور والذئاب والفهود أعداءً للدولة ويجب القضاء عليهم مما شجع الأشخاص لقتل هذه الحيوانات وقد قضوا على تقريباً 75% من النمور الجنوب آسيوية مما عرضها للانقراض.


5- تم تحطيم كثير من أجزاء سور الصين العظيم من أجل استخدامه في البناء، حيث أن الحكومة قد أدركت أنهم ليسوا بحاجة لدفع نقود مقابل مواد البناء بينما يوجد لديهم سور به أطنان من الحجارة يمكنهم أن يستخدموها كمواد بناء مما أدى إلى تشوه جزء كبير من هذا السور العريق إلى أن تم إعلانه كمنطقة أثرية.


6- تجميع الطوابع كان يُعد جريمة يُعاقب عليها. حيث كان ماو يحارب كل ما يرمز إلى البرجوازية بكل قوة، ويبدو أنه كان يكره الطوابع حيث منع الأشخاص من إبقاء الطوابع بأي شكل كان، وذلك بعد قيام الثورة. وظل هذا الأمر إلى أن مات ماو.


7- أرسل ماو المانجو إلى بعض الأشخاص وتسبب هذا الفعل بموجة من الجنون. كان وزير الخارجية الباكستاني قد أرسل كمية ضخمة من المانجو إلى ماو كهدية، وقد أعطى ماو المانجو إلى بعض الأشخاص في فريق البروباغاندا الخاص به والذين تفاعلوا مع الموقف كما لو أن ماو قد أحضر لهم نجمة من السماء وكتبت الصحافة بأن الأشخاص قد حبسوا دموعهم من الفرحة بسبب هذا الفعل العظيم. وقد وضع مصنع للنسيج المانجو فيما يشبه المزار وأصبح الأشخاص يبدون احترامهم لها كلما دخلوا المكان، وعندما تعفنت قاموا بصنع بديل للمانجو حتى يتمكن العمال من تأدية التحية لها كل يوم.


8- تم إعدام أحد الأشخاص لأنه قارن بين المانجو والبطاطا، حيث إن معظم الصينيون لم يكونوا يعرفون المانجو ولم يروها من قبل، وكان الحظ الأسوأ من نصيب طبيب أسنان كان قد رأى المانجو ولم تثر اهتمامه على عكس باقي الأشخاص الذين شعروا بالفخر لرؤيتهم لها، وقال أنها تشبه البطاطا الحلوة. وقد أثار هذا الفعل الناس وانقلبوا عليه ثم تم القبض عليه وإعدامه بتهمة تصريحات معادية للثورة!


هل رأيتم إلى أين وصل الجنون بهؤلاء الأشخاص!