مواقف صعبة وسخيفة تعرض لها بعض المسلمون على متن الطائرات وتسببت في إنزالهم منها !



مواقف صعبة وسخيفة تعرض لها بعض المسلمون على متن الطائرات وتسببت في إنزالهم منها !


مما لا شك فيه أنه يوجد بعض الأشخاص العنصريين في كل مكان، ولا يكاد يخلو أي قطاع من وجود شخص مشهور بعنصريته وكرهه للآخرين الذين يختلفون عنه سواء في العِرق أو اللون أو الدين أو الانتماء. هذا جد سلوك ذميم حيث إنه لا يجب أن يكره الإنسان أشخاصاً لم يبادلوه الكره ولم يبدوا له السوء لمجرد أن بعضاً من الأشخاص من نفس انتماء هذا الشخص قاموا بفعل قبيح. هذا ما رصدته صحيفة الإندبندنت بخصوص بعض المواقف التي تعرض لها مسلمون على متن الطائرات مما يوضح وجود تفكير عنصري لدى من قام بها.


1- كانت هناك امرأتان على متن إحدى الطائرات الأمريكية وتم إجبارهما على النزول من الطائرة وبرر المضيف هذا الفعل بأنه لم يكن يرتاح لوجودهما وأنه كان يشك فيهنّ، وذلك بعد أن اشتكت هاتين الامرأتين من عدم السماح لهما بشراء طعام أو شراب لمدة خمس ساعات عند هبوط الطائرة.


2- طلبت إحدى السيدات الصوماليات من الراكب الموجود بجوارها أن يبدل المقعد معها لكنها لم تدري أن هذا الفعل البسيط سوف يجعلهم يجبرونها على النزول من الطائرة وأيضاً بررت المضيفة هذا الفعل بأنها لم ترتاح لهذه المرأة ولتصرفها!


3- كان هناك طفل يُدعى سيد آدم أحمد ذو ستة أعوام مُنع من السفر عبر الخطوط الكندية أكثر من مرة دون تبرير واضح، وقد أفادت السلطات أنها سوف ترفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر لكن هذا كان منذ فترة طويلة، وتظن عائلة الطفل أن هذا الأمر ربما يكون راجع لوجود تشابه بين اسم ابنهم وبين اسم شخص مشتبه به.


4- كان هناك راكباً عراقياً يركب إحدى الطائرات الأمريكية لكنه اُجبر على النزول منها بعدما أجرى محادثة هاتفية مع أسرته باللغة العربية مما أثار شكوك أحد الركاب الذي برر الأمر بأنه اعتقد أن هذا الكلام ربما يحمل تهديداً أو اتفاقاً ما يهدد سلامتهم.


5- على متن إحدى الطائرات الأمريكية تم إجبار عائلة أن تنزل من الطائرة دون أي تبرير منطقي وبرر الطيار هذا الفعل بأن الأمر يتعلق بالسلامة العامة دون توضيح المقصد من هذا التصريح.


6- قامت إحدى المضيفات بالتحدث في المزياع الخاص بالطائرة وقالت موجهة حديثها للراكب (محمد أحمد) وقالت (محمد أحمد الجالس في المقعد الفلاني، أنا أراقبك!) وهذا الفعل الغامض لم يجدوا تبريراً له حيث إن هذا التحذير كان موجهاً له دون غيره من الركاب.


7- فقط لأن أحدهما تعرَّق لسبب أو لآخر تم إجباره على مغادرة الطائرة لأنه كان يردد كلمة (الله) بسبب شعوره بالتعب مما أقلق المسؤولين عن الرحلة.


المصدر