بعض من طُرُق التعذيب الوحشية التي كانت تُستخدم في العصور الوسطى والتي لا يمكن تخيل مدى فظاعتها



آلات تعذيب وحشية كانت تُستخدم في العصور الوسطى في أوروبا


إذا كنت ممن يعتقد بأن أوروبا وهي رمز الحضارة واحترام الإنسان في الوقت الراهن كانت بهذا الشكل من قديم الزمان فأنت مخطيء تماماً يا عزيزي، فقد كانت تسود أوروبا أفظع الجرائم وكانت يحكمها حكام قاسية قلوبهم وكانوا في هذا الوقت يتفننون في أساليب التعذيب لتعذيب كل من يخالفهم سواء في الرأي أو بالخروج عليهم. لم يكونوا يعرفون معنى الديموقراطية عكس الوضع الحالي وكان هناك محاكم التفتيش التي لطالما قتلت واغتصبت وارتكبت أفظع الجرائم. نعرض عليكم بعض الأمثلة للأدوات المخيفة التي كانوا يستخدمونها في تعذيب ضحاياهم.


1- هذه الآلة والتي تُسمى بمخلب القطة كانت وظيفتها هي تقطيع لحم الضحية ونزعه من بين عظامها وكانت هذه الآلة تؤدي في الغالب للوفاة، إن لم يكن بسبب تقطيع الجسم والنزيف، فإن الضحية تموت بسبب تلوث الجرح.


2- أما هذه الآلة فكانت تستخدم لفصل أطراف الضحية عن جسده عن طريق ربط أطرافه الأربعة بالحبال ثم تدوير البكرة الموجوده لشد الأطراف ومن ثم الوصول للنقطة التي لا يمكن للجسم احتمالها فتنفصل أطراف الضحية عن الجسد.


3- هذه الأداة الوحشية استخدمتها محاكم التفتيش الأسبانية وكان يتم وضع الضحية عرياناً عليها من الأعلى وينزل على رأس هذا الهرم المدبب في فرجه ويتم إنزاله بهدوء إلى أن يخترق جسد الضحية.


4- هذه العجلة كان لها العديد من الاستخدامات والطُرُق في التعذيب. في بعض الأوقات كان يتم تكسير أطراف الضحية عن طريق عمود حديدي أو كان يتم إشعال النيران وتلف العجلة ببطء ليتُشوى الضحية ببطء أو كان يتم ترك الضحية في الشمس ليتعفن وتأكل منه الطيور الجارحة.


5- هذه الثور المفرغ من الداخل كان يُستخدم لشوي الضحية عن طريق وضعه بداخل هذا الثور وإحكام الغلق عليه وإشعال النيران أسفل منه ليُشوى بالداخل، وكانت توجد بعض الفتحات في جسم هذا الثور مصنوعة بطريقة خاصة وكلما كان الضحية يصرخ بسبب العذاب كان يتحول الصراخ لصوت يشبه صوت الثور.


6- كان يضع الجلادون وجه الضحية أو قدمه أو كليهما داخل هذه الآلة المدببة بعد أن يتم تسخينها وكانت تشوه الضحية وفي الغالب كان الشخص يموت بسبب الآلام الناتجة عن هذه الآلة أو النزف.


7- هذه الآلة كانت تُستخدم لتحطيم أطراف الضحية من خلال هذه الأشواك المدببة ذات الأحجام المختلفة. ليس هذا فحسب، بل كانوا يقومون بتسخينها في بعض الأوقات لكي تجعل العذاب أشد وأقسى على الضحية.


8- محطمة الرؤوس هذه كان يستخدمها الجلاد عن طريق وضع رأس الضحية بداخلها ومن ثم تدوير المقبض بقوة مما يسحق رأس الضحية ببطء ويخرج عينيه من مقلتيهما ويكسر عظام جمجمته.


هذا جانب من التاريخ الأسود لهذه الحقبة الزمنية التي احتوت على درجة كبيرة جداً في الوحشية.
شاهد أيضاً:  10 إرشادات مهمة في أوقات الخطر يمكن أن تنقذ حياتك يوماً ما فلا تهملها