سفينة بلو ميرلين العملاقة التي تستطيع أن تحمل حمولات لا يمكن تصديقها



لن تتخيل ما الذي تستطيع هذه السفينة العملاقه أن تحمله على ظهرها


تعد سفينة بلو ميرلين والتي تُعرف بالسفينة الغاطسة التي تحمل الحمولات الضخمة والتي تم تصميمها لكي تحمل الحمولات التي يبدو أنها مستحيلة على ظهرها وتطوف بها العالم. وهذه السفينة الهولندية تعمل بطريقة لا تُصدق حيث إنها تغرق نفسها حتى تستطيع السفن الضخمة وحاملات البترول أن تصعد على ظهرها ثم ترتفع من غطسها إلى أعلى الماء. وطول هذه السفينة 712 قدماً ووزنها يصل إلى 56 ألف طن متري.


هذه السفينة تستطيع أن تحمل الحمولات الضخمة التي لا تستطيع أي سفينة أخرى في العالم أن تحمل حتى جزء منها، وتجر هذه السفينة العملاقة قوة 17.160 حصاناً مما يمكنها من حمل هذه الحمولات الثقيلة والتحرك بها. ولا يوجد شيء لا تستطيع هذه السفينة العملاقة حمله حتى إنها تستطيع حمل سفينة يو إس إس كول. وتسير هذه السفينة لمسافة 29 ألف ميل بسرعة قصوى تصل إلى 17 ميلاً في الساعة.


ومن أغرب الحمولات أنها يمكنها أن تحمل دستة من سفن النقل وهذا رقم عملاق. ويمكن لسفين بلو مارلين أن تحمل 60 شخصاً حيث إنها تحتوي على 38 كبينة وصالة ألعاب رياضية وساونا وحمام سباحة. لذلك فهي توفر وسائل حياة ومعيشة وترفيه لطاقمها الذي يشرف على سيرها.


يمكن لهذه السفينة العملاقة أن تحمل أيضاً منصة بترول كاملة على ظهرها دون تقسيمها إلى أجزاء. هل تتخيلون الحجم الفعلي لمنصات البترول؟ أنا مذهول أن هذه السفينة استطاعت أن تحملها وكأنها خمولة عادية. حقاً هذه السفينة يمكنها حمل أي شيء!


هذا الرادار البحري مصمم ليعمل في أعالي البحار وفي ظروف الجو الصعبة حيث إنها جزء من نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأمريكي. انظر إلى حجم هذا الرادار وتخيل أن هذه السفينة تحمله على ظهرها دون عناء.


هذه الحمولة الضخمة أيضاً هي حمولة خاصة بمنصات حفر في المحيط مع هيكل خرساني في القاعدة لكي يثبتهم ويمنع تزحزحهم. والعجيب أنها تستطيع حمل الكثير والكثير منهم على نفس ظهر هذه السفينة العملاقة في نفس الوقت.


للمزيد حول هذه السفينة العملاقة المذهلة شاهد هذا المقطع:


أعتقد أنك تتوق شوقاً لرؤية هذه السفينة عن قرب بنفسك لتتمكن من رؤية إمكانياتها المذهلة بنفسك. تجربة مثيرة أليس كذلك!
شاهد أيضاً:  أماكن غريبة تم اكتشافها عن طريق برنامج جوجل إيرث لا يمكن تصديق وجودها