محترفو الفوتوشوب تصيدوا وضع هذا الكلب وهذه السمكة والنتيجة مضحكة جداً
توجد في عالم الحيوان صداقات غريبة بين أنواع مختلفة من الحيوانات رغم إن هذه الصداقات تكون نادرة. وفي هذه الحالة كانت هناك صداقة على ما يبدو بين كلب وسمكة ذهبية اللون حيث تم تصويرهم في وضع كأنهم يقبلون بعضهم البعض. وكما نعرف أن محترفي الفوتوشوب لا يهدأ لهم بال إلا إذا أضافوا بصمتهم الساخرة إلى أي صور غريبة يجدونها وتقع تحت أيديهم. ومن هنا بدأت المعركة والتنافس بين محترفي الفوتوشوب للخروج بأكثر صورة مضحكة لصورة الكلب الذي يقبل السمكة والنتيجة كانت مضحكة بشكل كبير. وما زالت المعركة قائمة للخروج بأكثر صورة مضحكة من بين هذه الصور المعدلة بالفوتوشوب. شاهدوها والحكم لكم.
هذه هي الصورة الأصلية للكلب الذي يقبل السمكة ذات اللون الذهبي دون تعديل عليها وقبل دخولها إلى ساحة المعركة بين محترفي الفوتوشوب.
بدأت المعركة بالفعل وها هي صورة الكلب كأنه يركب القطار ويودع حبيبته السمكة الذهبية لكن في عصر الأبيض والأسود حيث لم تكن وسائل التواصل متاحة للاطمئنان على بعضهم البعض.
وها هو أحد محترفي الفوتوشوب قد قلب الحبكة الدرامية الخاصة بالصورة رأساً على عقب وقام بالتعديل على الصورة وكأن السمكة قد خرجت من الماء لتلتهم هذا الكلب المسكين.
هنا استوحى المصمم المشهد الشهير من فيلم تيتانيك وقام بتمثيل كأن السمكة تتجمد في الماء مثلما تجمد البطل في الفيلم ويجلس الكلب على اللوح الخشبي تماماً مثل البطلة.
هذه الصورة أيضاً قلبت الحبكة الدرامية الخاصة بالصورة بنسبة 180 درجة حيث ظهر الكلب وكأنه يلتهم السمكة الضعيفة بعد اصطيادها بمهارة. يا لطعامتها!
هنا أظهرهم المصور وكأنهما يتم تصويرهما بشكل رومانسي عبر كاميرة الحب التي يظهر فيها العشاق.
في عالم موازي قد تنقلب الموازيين وتكون السمكة هي التي تعيش على اليابسة ويكون الكلب عائماً في الماء، لكن الحب واحد في كلتا الحالتين.
أما هذه الصورة فهي تمثل المصير المخيف بالنسبة للكلب حيث تم استبدال السمكة الودودة بسمكة قرش على ما يبدو. أعتقد أن الكلب سوف يكون وجبة جميلة لهذا القرش.
لماذا لا ندخل عنصراً من عناصر أفلام ديزني الشهيرة وهو المشهد الذي يأكل فيه الكلبين المعكرونة الاسباغتي لكن في هذه الحالة تم استبدال الكلب بالسمكة لتجسيد قصة حبهما.
هل يوجد أحد محترفي الفوتوشوب الذين يودون المشاركة بإبداعاتهم؟
شاهد أيضاً: صور لمواقف غريبة سوف تثير استعجابك لتفهم ما الذي حدث بالضبط !