لهذه الأسباب يجب ألا تنشر تفاصيل سعادتك مع زوجك أو زوجتك على الفيس بوك



لهذه الأشباب لا ينشر الأزواج السعداء تفاصيل سعادتهم على الفيس بوك

Photo credits to WikiHow

عيش في زمان حيث انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وما تبع ذلك من فوائد وسلبيات في نفس الوقت، ومن السلبيات القاتلة لهذه المواقع هي أنها جعلت الكثير منا يعيش حياة غير حقيقية ويفعل الأشياء لا لشيئ إلا لكي يثبت لأصدقائه على هذه المواقع أنه قد فعل الشيئ المعين. نجد بعض الأشخاص يغازلون بعضهم على الفيس بوك ونجد بعض الأبناء يتحدثون عن تضحيات آبائهم وأمهاتهم لكن على أرض الواقع لا ينعكس هذا الكلام على الحياة الواقعية. وبالمثل فإن بعض الأزواج والزوجات ينشرون منشورات غزل في بعضهم وينشرون قصة حبهم بين الناس سواء كان هذا الحب حقيقي أم مجرد حب متصنع لإثبات شيئ ما للآخرين. وهذه الأسباب سوف تجعلك تتجنب نشر ما يخص حياتك الشخصية وعلاقتك بزوجتك على الفيس بوك.


الأشخاص السعداء في حياتهم يعيشون سعادتهم في كل وقت:

لا يخصص الأشخاص السعداء في حياتهم ومع أزواجهم وقتاً لكتابة منشور على الفيس بوك لكي يثبتوا للناس أنهم سعداء. إنهم يعيشون السعادة بعيداً عن أنظار الناس والمتطفلين، اسأل نفسك ما هي حاجتي لكي أطلع الناس بأسرار بيتي سواء كنت سعيداً أم غير ذلك. وما هو الهدف من الأساس! هل أريد أن أثبت أنني سعيد أم أريد أن أجعل الآخرين يشعرون بالغيرة مني أم ماذا!


لن يجني الأشخاص أي شيئ عند نشر مشاكل حياتهم الزوجية أمام العامة:

في الحقيقة لن تحصل على أي حل لمشكلتك الشخصية عند نشر تفاصيلها على الفيس بوك وغيره، وعلى العكس يمكن أن تزيد الأمر سوءاً. ماذا تنتظر من عرض مشكلتك الزوجية أمام الناس إلا الحصول على بعض الإعجابات أو السخرية منك أو من زوجتك!


لا يسعى الأزواج السعداء لإثبات أي شيئ لأي شخص:

الأشخاص الذين يعيشون في سعادة حقيقية لا يستغلون بعضهم لكي يثبتوا أنهم سعداء أمام الآخرين فهم يحبون بعضهما لأنهما لديهما مشاعر صادقة كل تجاه الآخر ولا يهتمون عما إذا رآهم الأشخاص سعداء أم لا فهم يعيشون سعادتهم بعيداً عن تطفل الآخرين وحشر أنوفهم في حياتهم الخاصة.


وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي يكونون أكثر سعادة من غيرهم لأنهم لا يقارنون أنفسهم بالآخرين الذين دائماً ما ينشرون قصص سعادتهم وصور حفلاتهم ونجاحاتهم فيشعر الشخص أن الجميع سعيد إلا هو. ونحن في مشكلة كبيرة إذا ما انغمسنا في الحياة الافتراضية ونسينا حياتنا الحقيقية الاجتماعية والعاطفية وتفاعلنا مع الآخرين والخبرات التي نريد الحصول عليها.
هذا ناقوس خطر يدق لكي نبدأ بسؤال أنفسنا حول ما نفعله على هذا الفضاء الافتراضي وجدواه بالنسبة لنا.
شاهد أيضاً:  أشياء نفعلها بطريقة خاطئة وقد حان الوقت لكي نعرف الطريقة الصحيحة لاستعمالها