10 قصص مذهلة لحيوانات أنقذت أشخاص في مواقف صعبة بقصد أو بدون قصد
لا شك في أننا نتقاسم المعيشة على هذا الكوكب مع الحيوانات، وفي بعض الأحيان نقضي أوقاتاً مع الحيوانات أكثر مما نقضيها مع بني البشر. وكون الحيوان برياً لا يعني أنه لا يفهم متى يكون الإنسان في مأزق بل وقد يحاول مساعدته في أوقات الطوارئ والحالات الحرجة. إليكم بعض قصص الحيوانات في إنقاذ بعض الأشخاص.
1- الأسود الثلاثة والطفلة:
أنقذ ثلاثة أسود طفلة تبلغ من العمر 12 عاما والتي كانت قد اختُطفت أثناء ذهابها للمنزل في جنوب غرب إثيوبيا. وكان الخاطفين الأربعة يتنقلون مع الطفلة هرباً من ملاحقة الشرطة وعندها قابلوا هذه الأسود الثلاثة التي هاجمت الخاطفين ولم تؤذي الطفلة واستمرت تحرسها إلى أن جاءت الشرطة ومن ثم غادرت بهدوء.
2- الحصان الذي أنقذ السيدة:
سُحقت السيدة فيونا التي تبلغ من العمر 40 عاماً بشكل سيئ جداً من قِبل بقرة في مزرعتها، وكانت قد سمعت نحيب أحد العجول الذي تم فصله عن أمه. وعند ذهاب فيونا إليه سمعته أمه فذهبت مندفعة للدفاع عن صغيرها. وقالت فيونا أنها أدركت أن الأم سوف تقتلها وحاولت الهرب لكن الأم الغاضبة ألقت بثقلها على جسد فيونا، فأسرع الحصان ذو ال 15 عاماً وأخذ يرفس البقرة إلى أن تركتها، ثم تم نقل فيونا إلى المستشفى مصابة ببعض الرضوض والجروح لكنها عاشت.
3- الدولفين الذي أنقذ الإنسان:
من المعروف أن الدلافين من أذكى الحيوانات وأكثرها ألفة مع الإنسان. كان أحد راكبي الأمواج يقوم بحركاته الاستعراضية عندما قابله قرش في عرض البحر، عندها تجمعت مجموعة من الدلافين حوله لمنع القرش من الاقتراب إليه إلى أن وصل إلى بر الأمان.
4- الفأر كاشف الألغام.
إذا كنت تعتقد أن الفئران ضارة فقط ولا فائدة منها، فقد حان الوقت لتعرف أنه قد تم تدريب مجموعة من الفئران لتقوم بشم الألغام وكشفها حتى لا يقع الإنسان فريستها، وهي ناجحة جداً في عملها هذا وتستغرق وقتاً أقل بكثير من كائفة الألغام التي تكلف وقتاً ومجهوداً كبيرين.
5- الأرنب دوري وسايمون المُصاب بالسكري:
سايمون هو شخص مصاب بداء السكري وفي يوم من الأيام انخفض معدل السكر لديه بدرجة كبيرة وكان على وشك الدخول في غيبوبة، عندها قام الأرنب (دوري) بالقفز عليه ولعقه بشكل ملفت للنظر مما استرعى انتباه زوجته التي طلبت النجدة مباشرة لإنقاذ حياة زوجها.
6- القردة الحنون:
القردة (بنتي جوا) لاحظت وقوع أحد الأطفال داخل القفص الخاص بها، ولكنها أدركت أن الطفل لا ينتمي لهذا المكان فحملته وهو مغشي عليه وذهبت به إلى أقرب باب حتى يأخذه الحراس. حقاً الأم هي الأم في كل الأجناس.
7- الكلبة التي ضحت بحياتها لإنقاذ الطفل من الأسد:
كان هناك كلبة تُدعى آنجيل برفقة طفل يُدعى أوسطن والذي كان يلعب في الفناء الخلفي للمنزل، وفجأة ظهر أسد أمريكي وهنا ظهر الوفاء حيث اعترضت الكلبة طريق الأسد واضعة حياتها على المحك من أجل إنقاذ أوسطن. بعد ذلك رجع الطفل للمنزل منهارة أعصابه وبعد أن هدئته أمه قال لها بأن (الأسد يأكل آنجل).
8- الكلب تاكر:
استطاع الكلب تاكر سحب بعض ضحايا تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، ويُقال أن هذا الكلب سوف يتم استنساخه نظراً لشجاعته الفريدة وقدراته المذهلة.
9- غريزة الأم عند كل المخلوقات:
وجدت هذه الكلبة هذا الطفل الرضيع ملقى في إحدى الغابات وكان لا يزال الحبل السري ملتصقاً به، فأخذته الكلبة إلى مكان صغارها وقامت بتدفئته وحمايته، وقد نجا الطفل بحمد الله وكان ذلك جراء غريزة الأمومة لدى الكلبة التي أقنعتنا أن الحيوانات أرحم من بعض البشر.
10- القطة التي أخذت الطلقة بدلاً من الطفل:
تلقت هذه القطة الطلقة بدلاً من الطفل الموجود داخل المنزل حيث كانت تقف على نافذة المنزل وبالداخل يوجد الطفل الصغير. وتقول الأم أن الأمر استغرق ثانية حتى تدرك ما الذي حدث، فأسرعت إلى وليدها في البداية وتأكدت من أنه جيد ومعافى، ثم رأت القطة ملقاة على الأرض وأدركت أنها قد استلمت الطلقة في جسدها.