8 أطعمة يجب أن تتناولها بانتظام لتقوية مناعتك ضد الأمراض
يحتوي عالم النباتات على أطعمة مفيدة جداً من أجل تعزيز وتقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان. فكم شخص يعاني في موسم البرد من نزلات الانفلونزا والعدوى الفيروسية أو البكتيرية! لكن باتباعك لهذه الأطعمة بشكل منتظم ومتوافق مع احتياجاتك، يستطيع جسمك أن يقوي نفسه ضد الهجمات الفيروسية ويصبح أكثر قوة في مواجهتها لتقليل احتمالية إصابتك بالأمراض إلى أقل حد ممكن. والجميل في الموضوع هو أن هذه الأطعمة سهلة وبسيطة وفي متناول معظمنا ولا تحتاج لتحضير خاص. حاول أن تجعل لهذه الأطعمة نصيب في نظامك الغذائي اليومي.
1- الثوم:
يحتوي الثوم على الأليسين الذي يحفز من نشاط خلايا الدم البيضاء والتي من شأنها محاربة وتدمير فيروسات البرد والإنفلونزا. ويحفز الثوم أيضاً بعض الخلايا المناعية والتي تحارب العدوى البكتيرية والفطريات. حيث إن الأليسين يتم إفرازه من الثوم عند مضغه أو تقطيعه أو سحقه، لذا يجب أن تترك الفصوص المسحوقة لمدة عشر دقائق ثم قم بطبخها أو قم برشها فوق الطعام أو ضعها في الشوربة أو حتى ابتلعها مع بعض الماء، ويمكنك حتى أن تخلطها بالعسل لتخفيف حدة المذاق.
2- البصل:
يحتوي البصل أيضاً على الأليسين، كما أنه يحتوي على الكيرسيتين الذي يعمل على تكسير المخاط في الرأس والصدر مع تعزيز الجهاز المناعي ضد الأمراض. كما تسبب لذوعية البصل زيادة الدورة الدموية مما يجعلك تتعرق وهو ما يحافظ على جسدك ضد العدوى في الجو البارد. ويُنصح دائماً بتناول البصل الطازج بمجرد الشعور بدخولك على مشارف الإنفلونزا حيث يعزز من مناعتك بشكل رهيب ضد المرض. يمكنك إضافة البصل إلى طعامك إذا كنت لا تحب أكله منفرداً، ويمكنك أن تضع نصف بصلة طازجة في غرفتك عند إصابتك بالإنفلونزا حيث تمتص بعض البكتيريا الموجودة حولك مما يقلل من حدة المرض.
3- الزنجبيل:
يتميز الزنجبيل بطعمه الحراق واللذيذ، وهو مفيد جداً في حالات الحمى ويقلل من التهاب الحلق ويساعد على الكحة من أجل إخراج المخاط من الصدر. ويحفز الزنجبيل من الدورة الدموية ويعمل على تفتيح الجيوب الأنفية. وقد أوضحت الدراسات أن الزنجبيل يمكنه أن يمنع أو يعالج الإصابة بالبرد ويساعد أيضاً في بعض حالات المغص والغثيان والصداع. ويمكنك شرب شاي الزنجبيل عن طريق وضع الزنجبيل المطحون مع لمونة وعسل نحل في ماء مغلي ثم اشرب هذا الخليط العجيب إذا كنت على مشارف المرض بالإنفلونزا.
4- الفلفل الحراق:
يحتوي الفلفل الحراق على الكابسيكوم وهو مصدر غني جداً بفيتامين ج والبيوفلافونويدس والتي تساعد جهازك المناعي في محاربة البرد والإنفلونزا حيث يحفز من إنتاج كرات الدم البيضاء التي تنقي الخلايا والأنسجة من المواد السامة. ويحتوي الفلفل الحراق على البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة والتي تعزز من جهازك المناعي وتساعد في عمل نسيج غشائي مخاطي والذي يصد العدوى الفيروسية والبكتيريا، ويساعد أيضاً على رفع حرارة الجسد وتحفيز التعرق مما يزيد من القدرة المناعية.
5- القرع:
يُعد القرع من أحد المصادر الغنية جداً بفيتامين سي والكاروتين. حيث تعمل الكاروتينات على تقليل خطر الإصابة بالسرطانات وتحمي العين والجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويساعد الألفا كاروتين على التقليل من سرعة الشيخوخة.
6- الفواكه الحمضية:
تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت على نسبة كبيرة جداً من فيتامين ج والتي تحفظ الجسم من هجوم الفيروسات، لذا يجب عليك أن تتناول هذه الفواكه لتقليل احتمالية إصابتك بالعدوى الفيروسية. وأفضل طريقة للحصول على فوائدها هي أكلها طازجة أو عصرها لكن تجنب تناولها في الشكل المعبأ في السوبر ماركت والمحفوظة بالمواد الحافظة والمعصورة صناعياً.
7- الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على البوليفينول وهو من أفضل مصادر مضادات الأكسدة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة يمكنها أن تدمر فيروس الإنفلونزا والعديد من الفيروسات المعروفة. يمكنك تحضير الشاي الأخضر مع الليمون وعسل النحل من أجل تعزيز الفائدة.
8- المشروم (عيش الغراب):
اتجه العديد من الأشخاص حول العالم للمشروم باعتباره مصدراً مهماً لتعزيز القدرة المناعية. وقد أظهرت الدراسات أن المشورم يعزز من إنتاج خلايا الدم البيضاء مما يجعلها أكثر مقاومة للأمراض. وينصح الخبراء بتناول من ربع إلى واحد أونصة من المشروم خلال اليوم من أجل الحصول على أكبر فائدة ممكنة.
جرّب الاستمرار على أي من هذه النباتات أو جميعها وسوف تشاهد الفرق، لكن استشر طبيبك قبل ذلك للتأكد من ملائمتها لك.
المصدر