بالصور: تخفيضات فاشلة جداً هدفها جذب الإنتباه أو إغراء المُشتري
من المعروف أن المحلات الكبيرة ذات السمعة الواسعة تلجأ لعمل تخفيضات في مواسم معينة كنوع من إغراء الزبون ولحثه على شراء المُنتج. ودائماً ما نرى اللافتات في هذه الأماكن التي توضح سعر المنتجات قبل وبعد الخصم حتى يقتنع الزبون أنه يوجد خصم لهذه السلعة مما يغريه بأن يشتريها حتى وإن لم يكن يحتاجها في وقت الشراء. هذا الفعل متعارف عليه عند معظم المحلات التجارية حول العالم حيث إن هذا الفعل يزيد من نسبة المبيعات بسبب اللعب على عواطف الزبون والتلاعب بمشاعره لأن الإنسان بطبعه ينجذب لوجود ميزة إضافية في أي شئ. ومن هذا المنطلق تستخدم المحلات هذه الطريقة من أجل الاستفادة المُشتركة. لكن في حالتنا هذه التي سوف نعرضها عليكم، قامت المحلات بعمل تخفيضات وهمية ومُضحكة وسخيفة في بعض الأحيان، لا نعرف هل كان الغرض هو فقط جذب الاهتمام أم أن هذا ناتج عن خطأ أحد الموظفين.
1- وداعاً للغلاء ومعاً لتحطيم الأسعار وصفعة على وجه التجار الجشعين. قام هذا التاجر بتخفيض جزء من مائة سنت من السعر الأصلي للمنتج. سوف يتسبب ذلك في اجتذاب الكثير من الزبائن بالتأكيد. نفس النوع الأول الفاشل في الحسابات الرياضية.
2- هذه اللافتة تحمل إغراءً كبيراً ربما للمستهلك الفاشل في الرياضيات. حيث إنه يوجد تخفيض على السعر من 25 سنتاً ليُصبح 37 سنتاً. عرض لا يُقاوم.
3- في هذه الصورة يوجد تخفيض حقيقي لكن يبدو أن موظف المحل المسؤول عن الحسابات يجب أن يعود للصف الأول الإبتدائي ليتعلم الحساب. السعر الأصلي كان تقريباً 53 دولاراً وبعد الخصم أصبح 48 دولاراً تقريباً. من البديهي أن يكون الخصم 5 دولارات لكن الموظف كتب أن الخصم هو 12 دولاراً! لا نعرف هل هو خطأ أم مقصود لتضليل الزبون.
4- لا أدري أين يوجد الخصم. الأكيد أنني لست فاشلاً في الرياضيات إلى هذا الحد. من المعروف أن أربعة في ثلاثة يساوي 12. فأين الخصم؟!
5- عرض مُغري جداً لا يُمكن تفويته بأي حال من الأحوال، ففي أي يوم يمكن أن تجد لافتة على كرتونة جهاز بلاي ستيشن مكتوب عليها أن السعر هو دولارين فقط! انتظر لحظة. السعر المكتوب هو نظير الكرتونة فقط ولا يتضمن العرض جهاز البلاي ستيشن. خبر محزن للأطفال.
6- لنجرب تغيير مكان الصفر وسوف نرى من هذا الذي سوف ينخدع بهذه الخدعة الساذجة. السعر الأصلي كان 3.05 دولاراً والسعر الجديد هو 3.50 دولاراً مما يعني أن السعر قد زاد بشكل كبير لكن يبدو أن الاحتيال قد وصل حتى على نظر الزبون.
7- عندما تبحث عن السعر الأرخص لا يمكنك أن تشتري إلا من هذا المحل حيث إنه يقول لك بصراحة قارن بين سعرنا وأسعار المنافسين. فسعرنا هو 1.69 بينما السعر الخاص بالمنافسين هو 1.69. توفير وكرم مُبالغ فيهما. شكراً جزيلاً على هذا الكرم البالغ.
8- خدعة سخيفة غرضها تضليل الزبون وجذب انتباهه. تقول اللافتة (اشترِ فردة حذاء وسوف تحصل على الفردة الأخرى مجاناً)! منذ متى والأحذية تُباع بالفردة الواحدة. حيلة ذكية لجذب الأنظار لكن أعتقد أنها سوف تتسبب بكثير من المشاحنات داخل المحل من أولئك الذين لم يفهموا مغزى اللافتة بشكل صحيح.
9- اشترِ ثلاثة وسوف تحصل على لاشئ مجاناً!! أين ذهبت أيام الكرم عندما كانت العروض تقول لك اشتري اثنين واحصل على الثالثة مجاناً.
10- تخفيض خمس مليمات من أجل محدودي الدخل والفقراء وهؤلاء الذين لا يستطيعون شراء هذه المنتجات. لا نعرف كيف نشكركم على هذا التخفيض الكبير، فلولا هذا التخفيض ما استطاعت الطبقة الوُسطى أن تأكل هذه الجبنة! يا للسخافة.
هل صادفت مثل هذه التخفيضات المثيرة للسخرية من قبل؟