أشخاص يبدو أنهم كارهون لأعمالهم فنفذوها بالطريقة الأسوأ
قد تذهب إلى عملك وأنت غير نشيط أو غير متحمس له، يمكن أن يحدث هذا لأي شخص في أي مكان، لكن من غير الطبيعي أن نفعل أشياء وأخطاء لا يرتكبها طفل في سن الخامسة من عمره بزعم أننا لم نكن في مزاج جيد أو أننا لم نكن بكامل انتباهنا أثناء العمل! يوجد بعض الأشخاص الذين أبهرونا بذكائهم في العمل وكيف ينتهون منه بأذكى طريقة ممكنة، وعلى الجانب الآخر يوجد أشخاص أبهرونا أيضاً لكن بشكل معاكس حيث جعلونا نندهش من كم الحماقة التي ارتكبوها أثناء أعمالهم والأخطاء الفظيعة التي ارتكبوها. هل يُعقل أن يقع شخص ما في أي من الأخطاء التي سوف نعرضها عليكم تحت أي مبرر! إذا لم يكن الشخص مؤهل للعمل أو يشعر أنه لن يتمه بشكل جيد فالأفضل له ولغيره ألا يفعله لأنه في كثير من الأحيان يكون إصلاح الخطأ مكلف أكثر من الشئ الأصلي. على كل حال فهؤلاء الأشخاص قد أثبتوا أنه لا حدود لما يمكن للإنسان أن يرتكبه من الحماقات هذا إن لم تكن هذه الصور مخادعة.
1- من المعروف أن الأشياء الفنية يقوم بها أشخاص ذوي ذوق عالي وحس فني مرهف، لكن لا أعتقد أن هذا ينطبق أساساً على هذا الشخص الذي قام بتصميم أو بناء هذا الشكل المثير للسخرية. ما الذي كان يدور في خلده عندما قام ببناء هذا الشكل، هل كان يعتقد أنه سوف يُتحفنا بتحفة فنية لكن القدر لم يساعده على إبراز مواهبه الفذة! ويمكنك أن تريح عقلك وتقول أن هذه الصورة غير حقيقية من أجل إراحة نفسك من التعب النفسي الناتج عن التفكير في كيفية حدوث هذا الخطأ.
2- يبدو أنه قد بلغ الكسل بالشخص الذي قام بتشذيب هذه الحديقة إلى درجة أنه لم يكلف نفسه أن يرفع هذا القمع ليقوم بتشذيب الحشائش أسفله مما تسبب بهذا الوضع المُريب الذي يبدو كما لو أنه قمع طبيعي خرج من أحضان الطبيعة.
3- لك أن تختار إما أن تقف ولا تُريح نفسك من عناء الوقوف على قدميك أو أن تجلس على هذا الكرسي مع أخذ حمام بارد منعش وجميل في هذا الهواء الطلق! لا ندري من الذي كان موجود أولاً، هل كان الكرسي موجود ثم تم عمل فتحة الصرف بعد ذلك أم أن الشخص الذي قام بتركيب الكرسي لم ينتبه لوجود فتحة الصرف هذه.
4- هذا جزاء ركن سيارتك في الشارع! يبدو أن العامل الذي كان يقوم بتلوين حافة الشارع يريد معاقبة هذا الشخص بسبب إعاقته عن إتمام عمله بالطريقة السهلة أو أنه فقط لا يكترث لأي شيئ. لكن يوجد شيئ غريب وهو أن العلامة الصفراء لم تمر على كل جزء في السيارة مما يوحي بوجود شيئ غير منطقي هنا.
5- يبدو أن من صمم هذه السترة لم يدرس الجغرافيا أو أنه كان فاشلاً فشلاً ذريعاً فيها. توجد صورة لقارة إفريقيا لكن المكتوب تحتها هي كلمة (آسيا)! كان من الأفضل أن تضع الرسمة فقط دون كتابة أي معلومات طالما أنك لا تعرف ما الذي تشير إليه هذه الرسمة.
6- هل يوجد أحد لا يعرف شكل ثمرة الطماطم! إذاً لماذا وضع هذا العامل لافتة الأفوكادو على ثمار الطماطم إلا إذا كان لا يعرف ما هو الأفوكادو من الأساس وفي هذه الحالة فإن الموضوع أصعب حيث كيف لشخص لا يعرف أشكال المنتجات أن يضع اللافتات عليها وهو لا يعرفها!
7- أياً ما كان وتحت أي ظرف لا يمكننا التغاضي عن هذا الفشل الذريع. هل يوجد شخص لا يميز ملامح الإنسان! حتى إن كان الإنسان به تشوه فلن يكون بهذا الشكل. إذا أخطأت، حاول تفادي خطأك لكن لا تُصلحه بخطأ أكبر بكثير. سوف يكون هذا الشكل مثار الضحك لكل من يدخل إلى هذا المكان ويرى هذه الصورة المثيرة للسخرية.
8- هل لاحظتم أين يوجد الخطأ القاتل؟ إنه في هذا الشخص الذي قام بتركيب الكاميرا في مواجهة هذه اللافتة، وإن كانت الكاميرا موجودة من البداية فمن المؤكد أن المخطئ هو من قام بتركيب اللافتة في مواجهة الكاميرا بهذا الشكل. مشاهدة ممتعة للشخص الموجود في حجرة المراقبة لهذه اللافتة طوال اليوم.
9- يتقول هذه اللافتة (مستلزمات العودة إلى المدارس)، لكن ما يوجد تحتها هي سكاكين حادة! أعتقد أن هذه هي متطلبات العودة للمدرسة للأشخاص البلطجيين ممن يرعبون زملائهم في المدرسة لأخذ نقودهم وطعامهم! نطلب من عامل هذا المتجر قليل من التركيز.
10- حسن جداً، من هذا الذي قام بتركيب هذا السور المُثير للسخرية. هل هو طفل في الرابعة من عمره أم أنه شخص ذو بصر ضعيف جداً! لا أعتقد أن شخصاً طبيعياً يمكن أن يقوم بمثل هذا الخطأ الشنيع إلا إذا كان يمزح.
أي من هذه الأخطاء هو الأصعب من وجهة نظرك؟
شاهد أيضاً: أفكار بسيطة للحفاظ على رونق وجمال الملابس والاحذية