كيف تتصرفين إذا كان زوجك يعاني من البرود الجنسي
بما أن القدرة الجنسية لدى الرجل تتأثر بالكثير من العوامل مثل الناحية الصحية والنفسية والهرمونية وغيرها من المؤثرات، فإن هذه القدرة قد تزيد أو تقل تبعاً لهذه المتغيرات. وتوجد بعض الحالات التي يكون فيها الزوج بارد جنسياً وهذا يسبب الكثير من المشاكل الأسرية والنفسية للزوجين وحتى إنه قد يؤدي إلى انحراف الزوجة بسبب عدم قدرة زوجها على إشباع هذه الرغبات. وإليكم طريقة التعامل مع البرود الجنسي من الناحية الدينية بحسب فتوى صادرة عن موق إسلام ويب.
كيف تتصرف في حالة حدوث البرود الجنسي الكامل والبسيط؟
إن الرجل الذي يعلم جيداً بأنه لا يستطيع إشباع احتياجات زوجته الجنسية عليه أن يتزوج المرأة التي تتقبل شخصيته بالرغم من هذا القصور. وذلك لأن القدرة على ممارسة الجنس هي شرط مسبق للزواج. ولكن إذا كان هذا القصور أو الفتور قد حدث بعد الزواج بسبب مرض أو أي أسباب أخرى، وفي حالة إذا كان هذا الفتور كاملاً، فللزوجة هنا الحق في أن تطلب الطلاق، بالرغم من أنه يكون الأفضل لها أن تصبر مع زوجها في محنته، لكن هذا لا يمنع حقها في طلب الطلاق.
وإذا خافت الزوجة من أن ترتكب معصية الزنا، فعليها أن تطلب الانفصال سريعاً لكي تحافظ على عفتها وتحمي كرامتها وشرفها. ولها كامل الحرية في أن تتزوج من رجل آخر لكي يساعدها في أن تظل عفيفة ويحميها من أفعال الشيطان ووسوسته.
في حالة إذا كان هذا الفتور ليس كاملاً أو مطلقاً، بمعني أن الرجل يمكنه أن يمارس الجنس مع زوجته ولكن على فترات متباعدة، فإذا كان هذا الأمر لا يشبع رغبات الزوجة الجنسية، ففي هذه الحالة يجوز لها أيضاً أن تطلب الطلاق بسبب الضرر الذي قد يحدث لها. ويختلف مقدار هذا الضرر من امرأة إلى أخرى بسبب الطبيعة المختلفة للناس بخصوص هذه الاحتياجات. كما أنه دائماً يوجد خيار التداوي بالعلاج الطبي حيث إن هذا الأمر يعتبر الأفضل ويغني عن حالات الانفصال بين الأزواج.
من هذا نستخلص أن الحفاظ على الشرف والعفة هو أساس هذا الأمر وما يحكم التصرف مع هذا الأمر وكل زوجة أعلم بحالها وبنفسها، فإن استطاعت أن تصبر فخيراً وإن لم تستطع فلا لوم عليها على الإطلاق إن طلبت الطلاق لتتمكن من الزواج بشخص آخر.
لا تنسَ عزيزي الزوج أن تطلب المشورة الطبية في حالة إذا ما شعرت بأنه لديك بوادر لمشكلة البرود الجنسي.
شاهد أيضاً: تجنب فعل هذه الأشياء في المناطق الخاصة في جسدك