زوجات تَرَكن أزواجهن ضحية الملل أثناء قيامهن بالتسوق
من المعروف أن النساء بشكل عام تحب التسوق ولا تمل منه مهما طالت المدة وقد تدخل مولاً تجارياً وتقلبه من أعلاه لأسفله من أجل أن تجد حذاء بدرجة لون معينة. هذه هي طبيعة النساء ولا نستطيع أن نغيرها. على الجانب الآخر يُعرف الرجال بسرعة الضجر والملل وعدم احتمال هذه العادة لدى النساء لكن في كثير من الأحيان يكون الرجل مجبراً على الذهاب مع المرأة للتسوق، وهنا تحدث الكارثة من وجهة نظر الرجل حيث إنه لا يستطيع أن يجاري زوجته في صبرها أثناء التسوق ولا يستطيع إقناعها أن تشتري أي شيء دون أن تكون مقتنعة به بدرجة 110%، فيضطر الزوج المسكين للجوء إلى بعض الحيل التي تساعد على تمرير الوقت، فمنهم من يستسلم للنوم ومنهم من يلعب الألعاب على الجوال ومنهم من يجلس وهو مضجر ويفكر في اختياراته في الحياة ومدى صحتها. وهذه الصور هي نماذج لهؤلاء الأشخاص الذين اقترفوا خطئاً بأن صدقوا النساء الذين هم في الغالب زوجاتهم بأنهم سوف يسرعون أثناء التسوق مما دفعهم للاستسلام للأمر الواقع.
1- يبدو أن هذا الرجل مضجر بدرجة كافية ليس فقط لأنه ينتظر الزوجة التي تأخرت عليه لكن أيضاً لأنه ربما يشعر بالحرج بسبب حمل حقيبة نسائية في يده والتي تخص الزوجة.
2- أما هذا الرجل فقد قرر أن يقتل الوقت عن طريق اللعب في الجوال حيث إنها ربما تعد الوسيلة الأفضل لتمضية الوقت وتقليل حدة الملل. ربما ينتهي من كل مستويات اللعبة قبل أن تنتهي زوجته من التسوق.
3- هذا الرجل قد استسلم للنوم ربما بعدما أدرك أن زوجته لا تعترف بحدود الزمان ولن تهتم بالوقت الذي سوف تمضيه في التسوق. لذلك قرر الهروب من الواقع بالنوم.
4- واضح جداً كمية الضجر على وجه هذا الرجل الذي يبدو كأنه قد يئس من أن زوجته سوف تنتهي من التسوق في هذا اليوم. أفضل حل وجده هو أن يجلس ويندب حظه.
5- قد يظن من ينظر إليهم أنهم أشخاص ينتظرون الدخول إلى الطبيب بسبب كمية البؤس التي تبدو عليهم. حسناً قد تعلمتم الدرس وربما تحضرون معكم هواتف ذكية للتسلية في المرة القادمة.
6- يبدو أن هذا الرجل مهموم بسبب طول الانتظار. تُرى متى سوف تخرج الزوجة من المحل وتنتهي من التسوق ونعود للبيت لنرتاح من هذا العناء الذي لا طائلة من ورائه.
7- يبدو أن صاحبنا هذا قد استغرق في النوم ووصل لمرحلة السبات العميق وهذا يعطينا فكرة عن كمية الوقت التي أمضتها الزوجة في التسوق حتى يصل هذا الرجل إلى هذه الدرجة من النوم.
8- يبدو كأنه تجمعاً للرجال المقهورين الذين ينتظرون زوجاتهم ليظهروا بعد طول غياب في غياهب هذا المول. أعتقد أنه ليس أمامهم سوى الصبر.
9- يبدو هذا الصف أيضاً كأنه طابور انتظار لهؤلاء الأزواج المضجرين الذي ينتظر كل منهم دوره لكي تأتي زوجته وتريحه من عناء الجلوس بهذا الشكل المرهق.
هل تقوم زوجتك بنفس هذا الشيء أثناء التسوق؟
شاهد أيضاً: حيوانات مضحكة فعلوا ما يحلو لهم بطريقة ساخرة